:فضائل الاستغفار
:فضائل الاستغفار
أنه طاعة لله عز وجل.
أنه سبب لمغفرة الذنوب
:
" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًا"
نزول الأمطار
"يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً"
4 - الإمداد بالأموال والبنين
"وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ"
دخول الجنات
"وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ"
زيادة القوة بكل معانيها
"وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ"
المتاع الحسن
" يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً "
دفع البلاء
" وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"
وهو سبب لايتاء كل ذي فضل فضله
"وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ"
القصة الاولى
وهذه سمعتها اليوم ومن صاحبة القصة نفسها !!
سمعت هذه القصة في إذاعة القرآن الكريم ( الكويت ) ،، وربما يكون الكثيرين قد سمعوها ،
وسأحكيها لكم باختصار لتكون الأمل لمن لم يسمعها
تقول السيدة وهي أيضاً أم يوسف :
أنه تأخرت عنها الذرية لقرابة عشر أو خمس عشرة سنة ، وخلال هذه المدة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها في أوربا وغيرها ، حتى مضى عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد ! ،، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدروس الدينية فسمعت الداعية تقول عن الإستغفار وفضله .. إلخ ،، تقول أم يوسف أنها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الإستغفار ولم يمض ستة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى ،، وأنجبت يوسف وهو الآن في السادسة من العمر
القصة الثانيه
في أحد الأيام كنت في اختبار مادة الحديث وقد واجهني سؤال صعب جداً وبأت في التفكير غير أنني لم أحصل على الإجابة ثم تذكرت قصة رواها الشيخ عائض القرني عن شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله حيث قال :
كان الشيخ إذا استشكلت عليه مسألة استغفر الله عز وجل حتى يفتح الله عليه . وبدأت بالفعل استغفر حتى فتح الله علي وأتممت الحل وهذا بتوفيق من الله تعالى ثم بفضل الاستغفار الذي غفل عنه الكثير وما علم هؤلاء أن بسببه ينزل الله المطر ويولد للإنسان أو لم تقرؤوا سورة نوح .... والله ولي التوفيق.
القصة الثالثه
من قصص بني اسرائيل انه عندما حل الجدب وانقطع المطر اختار سيدنا موسي
عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام سبعين من حكماء بني اسرائيل وخرجوا الي
الخلاء للتضرع الي الله عز وجل لينزل عليهم المطر وتوقع سيدنا موسي ومن معه
من الله الاجابة ولكن الله عز وجل لم يستجب فقال سيدنا موسي يا رب لم لم تجب
دعاؤنا فقال الله عز وجل ان بينكم رجل عاص اخرجوه من بينكم حتي استجيب
دعاؤكم فنادي موسي في اصحابه ان بينكم رجل عاص لابد ان يخرج حتي يستجيب الله لنا
هنالك توجه الرجل العاصي بجميع جوارحه الي الله عز وجل مناجيا
ومستغفرا ان يا رب استغفرك واتوب اليك فلا تفضحني
فنزل المطر منهمرا
فتعجب موسي وقال يا رب نزل المطر ولم يخرج الرجل العاصي فقال الله عز وجل
يا موسي سترته وهو يعصاني افضحه بعدما تاب واستغفر.