يا هلا ويا مرحبا بك زائرنا العزيز

نورت المنتدى بقدومك فمرحبا بك في منتديات ماكس

إذا كنت غير مسجل فيسعدنا كثيرا تسجيلك وإذا كنت مسجلا مسبقنا فتفضل بالدخول ..........

مع تحيات إدارة منتديات ماكس
يا هلا ويا مرحبا بك زائرنا العزيز

نورت المنتدى بقدومك فمرحبا بك في منتديات ماكس

إذا كنت غير مسجل فيسعدنا كثيرا تسجيلك وإذا كنت مسجلا مسبقنا فتفضل بالدخول ..........

مع تحيات إدارة منتديات ماكس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
بوابة المنتدىالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة رائعة و مبكية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دندوونة

عـــضـــو فــعـال


عـــضـــو فــعـال
دندوونة


انثى الدلو النمر
علم بلدي : البحرين
عدد المساهمات : 43
العمر : 25
تاريخ الميلاد : 26/01/1999
النقاط : 14745
السٌّمعَة : 5

قصة رائعة و مبكية Empty
مُساهمةموضوع: قصة رائعة و مبكية   قصة رائعة و مبكية I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 3:05 pm

يقول كاتب القصة :
وفاة ( باكستاني ) قرب الكعبة على مرأى من صاحبي تكون سببا في هدايته


اتجهت إلى طاولة في مطعم الجامعة بعد أن ابتعت فطورا لي ولمن معي من الأحبة وإذا بصاحب لي يجلس قريبا مني فاتجهت إليه ، وجعلت الجلستين جلسة ليحلو الكلام ، ولنتجاذب أطراف الحديث.
بادرني صاحبي بقوله : هل رأيت صاحبنا "تركي" ؟!
قلت : نعم ، ولكن حاله قد تغيرت كثيراً!!
قال : أسألته عن السبب ؟ ،
قلت : لا – والله – وأخشى أن أسأله فيكون السبب جرحا ً يتمنى نسيانه – وما أكثرها في هذا الزمان - .
سكت صاحبي ، وأتممنا فطورنا ، وهنا أعلنت الساعة قرب دخول المحاضرة فاتجهنا للقاعة .
مضت الأيام ، وأنا أرى صاحبي "تركي" قد تغير تغيرا ً غريبا ً! ، ولكني لم أجرؤ على سؤاله عن سبب هذا التغير ، ولكن بالي كان مشغولا ً ونفسي شغوفة لمعرفة السبب .

اجتمعت – بعد وقت ليس بالقصير – مع "تركي" وصاحب ٍ لنا في مجلس واحد ، وأخذنا نتحدث عن الدراسة والاختبارات ،

وفجأة بادرني صاحبي بسؤال ٍ أحرجني جدا حيث قال:ألا تعرف سبب تغير "تركي" ؟!
فقلت : لا – والله – ولكن أسأل الله – تعالى – أن يكون خيراً.

وهنا طأطأ "تركي" رأسه ثم استلم زمام الحديث – بعد أن رفع رأسه وأعقب ذلك بتنهيدة حارة - وكان مما قال :

سافرت في أحد الأيام إلى مكة المكرمة للعمرة ، وكان دخولي للحرم مع أصحابي بعد أن انتهى المسلمون من أداء صلاة العشاء ،

رأينا جماعة تصلي قرب المطاف ( الصحن ) فأدركنا الصلاة معهم ، ثم قمنا لنبدأ عمرتنا ،

وهنا وجدنا الناس يتجهون لجهة معينة من المطاف ، ويقتربون للكعبة أكثر ، والازدحام يكثر ويكثر ، حتى تيقنّا أن هناك أمرا ً ما نتيجة هذا الازدحام الغريب الملفت للنظر لكل من دخل المطاف ولو كان من جهة أخرى .

فاقتربت أنا وأصحابي وكنت أقربهم للحدث ، فاخترقت الصفوف ، وكلما قربت رأيت الناس قد تغيرت ألوانهم ، حتى وصلت لسبب ازدحام الناس .. فماذا كان ؟!

الموقف باختصار :

رجل يتضح عليه من لباسه أنه من الجنسية الأفغانية أو الباكستانية ، كبير ٌ في العمر ، كث وطويل اللحية ، وهي بيضاء بياضا كاملا لا ترى محلا للسواد فيها ، الرجل متمدد على الأرض ، وبعض الموجودين – وهم قلة قليلة – جلسوا عند رأسه ، يقولون : لا إله إلا الله – يكررونها - ،فعلمت أن الرجل يحتضر، يا الله ، موقف عصيب ، لا أستطيع أن أصفه ، الرجل كلما مرت دقيقة كلما اشتد تمدده على الأرض وكأنه قطعة من خشب ، والذين عند رأسه يرددون : لا إله إلا الله ، وهنا بدأ الرجل يتكلم ، ولكنه كلام ٌ غير مفهوم لي ولمن معي ، وأظنه كان يتحدث بلغته ،
الناس يرددون : لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله ، وهو ما زال يردد كلاما ليس مفهوما لنا ، الموقف اشتد أكثر وأكثر ، والوجوه تغيرت أكثر وأكثر ، الألوان بدت شاحبة لكل من شاهد ذلك المنظر المخيف ، فرجل يصارع الموت أمامك ، وأناس يرددون : لا إله إلا الله ، وهو يردد كلاما غير مفهوم بلغته ، ثم حدث شيء لم أكن أتوقع أني أراه في حياتي ، جعل من عند رأس المحتضَر يتراجعون عنه ويقفون معنا ، أتعلمون ماذا حدث ؟! ،
التفت ساقا الرجل ببعضهما البعض ومباشرة تذكرت قوله – تعالى – : ( والتفت الساق بالساق ) ، وكأن هذه الآية لأول مرة تمر بي !! ، اشتد الرجل على الأرض ، والتفت ساقاه ، وقلّ حديثه الذي كنا نسمعه ولا نفهمه ، ثم سكت سكوتا ً يسيرا ً، فعاد من جديد للحديث ، ولكن هذه المرة بصوت واضح ٍ جدا ، وبلغة مفهومة معروفة لكل من وقف ،فقد قال كلمة لا يوجد مسلم لم يسمع بها ، أو يعرف معناها ، قال – بكل وضوح - :
لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .

ثم توقفت أنفاسه ، ولان جسمه ، وارتخت ساقاه اللتان كانتا ملتفتان على بعضهما ، فلم نسمع له بعد ذلك لا نسما ً ولا همسا ً !.. سكت الرجل ، وبدأ الناس يتحدثون ولكن بلغة الدموع، والنشيج ، والنحيب ، فهذا يبكي ، وهذا يحوقل ، وذاك يسترجع ، وكأن الميت أب للحاضرين أو أخ لهم ،وكم من واقف عليه لسان حاله يقول : طوبى له ليتني كنت مكانه .

حُمِل الرجل ، وتولى أهل الخير إنهاء أوراقه ، ورأت عائلته أن يصلى عليه في الحرم حيث كانت متواجدة معه في مكة – على ما أظن - ، وبذلنا جهدنا أن نعرف متى الصلاة عليه ، وفي أي فرض ،صلينا عليه من الغد ، وذلك الموقف راسخ ٌ في البال ، لا يمحوه تعاقب الأيام والليالي .
ومن ذلك الموقف – بعد توفيق الله تعالى لي - تغيرت حالي ، وأسأل الله – تعالى – لي ولكم الثبات على الحق حتى نلقاه .
انتهى حديث صاحبي "تركي" – أسأل الله تعالى لي وله ولكل موحد الثبات - .

ولكن أنت – أيها القارئ الكريم – كيف ستكون نهايتك ، وختام حياتك لو كنت مكان ذاك الأعجمي ؟! ، أستصدح بــ : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أم سيُغلق عليك ، ولا تعرف منها شيئا ؟! ،

أيها القارئ الكريم :
اعلم أن من شب ّ على شيء شاب عليه ، ومن شاب على شيء ٍ مات عليه ،
وسكرات الموت ، كالملعقة لما في الصدور ، فمن كانت نفسه متعلقة بالله – تعالى - متبعة لأوامره ، منتهية عن نواهيه ، فذاك الفائز الرابح ، ومن كانت نفسه متعلقة بالدنيا ، مقدمة ً لها على الآخرة ، فذاك الخاسر النادم

منقووووووول


_________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AMYR ALEBDA3

المـدير العـامالمـدير العـام
AMYR ALEBDA3


ذكر الاسد النمر
علم بلدي : البحرين
عدد المساهمات : 325
العمر : 26
الهواية : السباحه / كرة القدم /الرسم
تاريخ الميلاد : 12/08/1998
النقاط : 15037
السٌّمعَة : 6
السكن : عراد
المزاج : رايق

قصة رائعة و مبكية Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة رائعة و مبكية   قصة رائعة و مبكية I_icon_minitimeالإثنين يوليو 18, 2011 5:35 pm

سلمت يداكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.princ3.c2o.ca/vb/
 
قصة رائعة و مبكية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة رائعة عن الاستغفار
» لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة!! (قصة رائعة)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الاقسام الاسلامية :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى: