وداع مجنون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

هذه خاطرة نثرية شخصية طالعة من أعماق قلبي ومعاناتي ، وبتمنى إنها تعجبكم إن شاء الله :


حملي كبير ومش لاقي مين يفهمني
إمي وأبوي كبار مراض ومش قادر أريحهم
أنا البكر ومش قادر حتى أساعدهم
مسكرة في وجههي من كل الجهات
شهادة في مجال التصاميم والكتابة
وهو مجال بعشقه ومتميز فيه
بس منحوس وحظ مافي
حتى محلات الخضار عافتني
أشقاءنا اليمنيين مستلمينها ومسيطرين عليها
وعلى قولتهم عمالهم منهم وفيهم
بنت بتحبني بس راسها عنيد
وطالع عليها شيطان الإنتحار
وبنت بحبها بس مش مقدرة حبي
وبتظل تكابر وترتكب نفس الأخطاء
يا ترى أشيل هم مين واللا مين ؟!!
هم إمي وأبوي واللا هم أخواتي وأخواني ؟!!
هم اللي بتحبني واللا هم اللي بحبها ؟!!
المشكلة إني مش لاقي مين يفهمني
كلهم متوقعين مني أظل أشيل همومهم
محسبيني إله أو ملاك
وما أحد قادر يستوعب إني مجرد بشر
عندي مقدرة معينة على الإحتمال
شعرة وحدة بتفصل بيني وبين الجنون
وما أحد مقدر هذا الشي أو منتبه له
شكلي ما قدامي غير واحد من حلين
إما المبدأ المريض للملك الإنجليزي
" لويس الرابع عشر " والذي كان :
أنا ومن بعدي الطوفان !!
وأبطل أشيل هم أحد بالمرة
أو إني أموت على شان أرتاح وأريح

تحياتي .

مشكور

تسلم على الكلمات الروعه